وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق
ف و ر ب الس م اء و الأ ر ض إ ن ه ل ح ق م ث ل م ا أ ن ك م ت ن ط ق ون 23 يقول تعالى ذكره مقسما لخلقه بنفسه.
وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق. قاتل الله أقواما أقسم لهم ربهم بنفسه ثم لم يصدقوه. فورب السماء والأرض إنه لحق أكد ما أخبرهم به من البعث وما خلق في السماء من الرزق وأقسم عليه بأنه لحق ثم أكده بقوله. وفي السماء رزقكم وما توعدون. بلغني أن النبي صلي الله عليه وسلم قال.
القول في تأويل قوله تعالى. أنه كان إذا رأى السحاب قال لأصحابه. المطر والثلج اللذان بهما تخرج الأرض رزقكم وقوتكم من الطعام والثمار وغير ذلك وبنحو الذي قلنا في ذلك. وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون وفي السماء رزقكم هو المطر.
ف و ر ب الس م اء و ال أ ر ض إ ن ه ل ح ق م ث ل م ا أ ن ك م ت ن ط ق ون يقسم تعالى بنفسه الكريمة أن ما وعدهم به من أمر القيامة والبعث والجزاء كائن لا محالة وهو حق لا مرية فيه فلا تشكوا فيه كما. مثل ما أنكم تنطقون وخص النطق من بين سائر الحواس. هو الثلج وكل عين دائمة منه وعن الحسن. ف و ر ب الس م اء و ال أ ر ض إ ن ه ل ح ق م ث ل م ا أ ن ك م ت ن ط ق ون.
و ف ي الس م اء ر ز ق ك م و م ا ت وع د ون ف و ر ب الس م اء و ال أ ر ض إ ن ه ل ح ق م ث ل م ا أ ن ك م ت ن ط ق ون الذريات 22 23. وفي السماء رزقكم وما توعدون j فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تتطقون قال الحسن رحمه الله تعالى في هذه الآية. فورب السماء والأرض إنه أي ما توعدون لحق مثل ما أنكم تنطقون برفع مثل صفة وما مزيدة وبفتح اللام مركبة مع ما المعنى. فورب السماء والأرض إن الذي قلت لكم أيها الناس.
لأن ما سواه من الحواس يدخله التشبيه. إن في السماء رزقكم. و ف ي الس م اء ر ز ق ك م و م ا ت وع د ون 22 وقوله و ف ي الس م اء ر ز ق ك م يقول تعالى ذكره. 440 اختلف العلماء في المراد بكون رزق الناس في السماء فذهبت جماعة من أهل العلم أن المراد أن جميع أرزاقهم منشؤها من المطر وهو نازل من السماء ويكثر في القرآن إطلاق اسم الرزق.
و ف ي الس م اء ر ز ق ك م و م ا ت وع د ون الذاريات 22.